الثلاثاء، 26 مارس 2013

سُوريا.

لم يعد يخلو يومٌ من سماع أخبارٍ عن مقتل العشرات والمئات من الضحايا كل يومُ في سوريا .. لكن الأمر أصبح يمر على مسامعنا مرور الكرام , صار أمراً عادياً أن نسمع هذه الأخبار دون أن نلقي لها بالاً ,
هل استوقفتنا هذه الأخبار لو يوماً لنفكر في معناها ؟
لماذا يقتل عشرات من الأطفال ؟
 ما ذنبهم أن تسرق أحلامهم برصاص يخترق صدورهم أو سكين تذبح براءتهم ؟
إنه يعيشون في ظل نظام مستبد فاجرٍ , لم يراعي أيّاً من المواثيق والقوانين والأعراف الدُوليّة وقبلها لا يملك أيّاً من معاني الإنسانية والرحمة , إنّه نظام لا يستحق الحياة ذلك الذي يقتل شعبه لأنهم ثاروا عليه ورفضوه بدلاً من أن يتنحى ويترك فرصةً لغيره .
إننا نقف عاجزين أمام ما نشاهده من المجازر التي تحدث في سوريا ، نبحث عن كل ما يمكننا من مساعدتهم والوقوف بجانبهم  , بعد أن نقدم ما نستطيعه من المساعدات نهتدي إلى أسهل الحلول ولكننا نؤمن أنه سلاحُ فعّال , الدعاء !
لا تنسوا أهلكم في سوريا من دعاءكم في  جميع الأوقات ..
يا رب يا ذا الجلال والإكرام يا حيّ يا قيوم يا من لا يخفى عليك شيء يا مجيب السائلين.. يا رب  عجّل بنصر أهلنا في سوريا يارب عجّل بنصرهم واكشف عنهم البلاء , يارب احفظ أعراضهم وآمنهم في وطنهم واحقن دماءهم , يارب وأهلك الظالمين الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ، يارب خذهم أخذ عزيز مقتدر ، يارب أحصهم عدداّ واقتلهم بدداّ ولا تغادر منهم أحداً ، اللهم آمين ، وصل الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
*خديجة أسامة 
حُرِّرَ في : 26 - 3 - 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق